النهايات وتلاشي أحلام الدولة: سرد تاريخي اجتماعي لمنصب "المدير العام" في لبنان (1960-2020)

النهايات وتلاشي أحلام الدولة: سرد تاريخي اجتماعي لمنصب "المدير العام" في لبنان (1960-2020)
انضموا إلى حوار مع بيار فرانس، باحث أول في المعهد الألماني للأبحاث الشرقية

الزمان: الإثنين في 22 أيار 2023 عند الساعة الخامسة مساءً
المكان: قاعة المحاضرات في قسم التصميم والعمارة، مبنى دار الهندسة، الجامعة الأميركية في بيروت

النهايات وتلاشي أحلام الدولة : سرد تاريخي اجتماعي لمنصب "المدير العام" في لبنان (1960-2020)


يشارك في الحوار:
ميريام كاتوس، المديرة الإقليمية للمعهد الفرنسي للدراسات الشرقية IFPO ووسام اللحام، عالم في السياسة ومحاضر في جامعة القديس يوسف في بيروت

تدير الحوار:
منى فواز، أستاذة الدراسات الحضرية والتخطيط في الجامعة الأميركية في بيروت ومديرة البحوث في مختبر المدن في بيروت
هذا الحوار متاح للعامة وسيبثّ مباشرةً على صفحة مختبر المدن على موقع فيسبوك.

عن الحوار

نادرًا ما تتم مقاربة القطاع العام في لبنان – أو بمعنى أصحّ، الإدارات المتنوعة المستقلة بشكل أو آخر والتي تُعرف باسم الدولة أو البيروقراطية أو القطاع العام – من منظور تاريخي اجتماعي أو أنثروبولجي. فغالبًا ما تتبنى المؤلفات المتعلقة بهذا الشأن منظورًا عمليًا وتنظيميًا باحثةً عن مؤشرات للفساد بدلاً من تصويرها من خلال المتغيّرات المحلية والتاريخية والممارسات اليومية والأفراد بالدرجة الأولى. يركّز بيار فرانس في هذا الحوار على جهة فاعلة واحدة بينها، وهو أول النظراء: المدير العام. وكما ظهر في تغطية مغادرة بعض المديرين العامين التاريخيين مؤخرًا والإشادة بهؤلاء "الموظفين المدنيين المثاليين" على نحو غير معتاد، حافظ هؤلاء الأفراد على نفوذهم  على الرغم من كل االعقبات (حتى وقت قريب على الأقل). في هذا الحوار، سوف يتتبع فرانس تاريخ حرّاس الدولة الدائمين، وسيتحرّى عن إمكانية قيام دولة مستقبلية. كيف نشأ هذا الخطاب حول الأفراد المثاليين/المحايدين في نظام متصدّع/طائفي وكيف تطوّر؟ ما هي الأبعاد الاجتماعية والتاريخية الكامنة وراء ذلك النظام، كتطوُّر التوصيف الاجتماعي والمسار المهني والممارسات البيروقراطية للمدير العام منذ عام 1950  حتى عام 2020؟

نبذة عن المشاركين والمشاركات

يعمل بيار فرانس باحثًا أول في المعهد الألماني للأبحاث الشرقية في بيروت منذ عام 2020. وهو مرشح لنيل درجة الدكتوراه في العلوم السياسية. ترتكز رسالة بحثه على عملية صيانة الدولة اللبنانية وبقائها طوال فترة الحرب الأهلية اللبنانية (1975 – 1990). إلى جانب ذلك، شارك فرانس في تأليف كتاب  The Neoliberal Republic مع البروفيسور أنطوان فوتشيز (Science Po 2017 وCornell 2021) ، وهو مساهمة في دراسة تداخل المجالات الاجتماعية العامة والخاصة في فرنسا المعاصرة. كما عمل  محاضرًا مبتدئًا في العلوم السياسية في Sciences Po Aix بين عامي 2016 و2018 وزميلًا أساسيًا في مؤسسة Camargo في عام 2020.

ميريام كاتوس هي المديرة الإقليمية للمعهد الفرنسي للدراسات الشرقية(IFPO).  يركز بحثها الأخير على التحليل المقارن لقضية اجتماعية خاصة بالنيوليبرالية المعاصرة، والتي تشكل موضوع أطروحتها تقرير التنمية البشرية من المغرب إلى لبنان، تحول كبير جديد. يتناول عملها عدم استقرار الحماية الاجتماعية ليس على الهامش وإنما في قلب المؤسسات العامة للتنشئة الاجتماعية للمخاطر من خلال نقل المناقشة إلى المجالات المتبقية في ظل المقارنات الرئيسية حول دولة الرفاهية. تدير كاتوس برنامج ANR الفرنسي اللبناني: PRECARités - Travail، mobilités، propriétés وهي تساهم في برنامج ANR SUBLIME.  تشارك كاتوس في العديد من الجمعيات العلمية والمجالس العلمية ولجان الأخلاقيات في المؤسسات، وعلى رأسها قسم CNRS 40 ؛ الأبحاث والمنشورات الجماعية، مثل "لبنان الحديث: انعكاس للعلوم الاجتماعية" (مع س. ريموند وس. حنفي).

وسام اللحام عالم سياسي متخصص في القانون الدستوري والنظام السياسي ومؤلف عدد من الدراسات البحثية التي تتناول دور الدين والدستورية والقيم المدنية والإصلاح السياسي والتاريخ النقدي للبنان. حاصل على دكتوراه في العلوم السياسية ويكتب بانتظام حول شؤون الممارسات الدستورية اللبنانية. لحام باحث أول في "المفكرة القانونية" متخصص في الشؤون الدستورية والبرلمانية ومحاضر يدرّس "الفكر السياسي" و "النظام السياسي اللبناني" في جامعة القديس يوسف في بيروت، معهد العلوم السياسية.

منى فوّاز أستاذة الدراسات الحضرية والتخطيط في الجامعة الأميركية في بيروت. تتطرّق مؤلِّفاتها إلى التاريخ الحضري، والتأريخ، والعدالة الاجتماعية والمكانية، والعشوائية والقانون، والملكية والفضاء، بالإضافة إلى التخطيط باعتباره ممارسة ونظرية وبيداغوجيا. تثابر فواز على دراسة الاستراتيجيات التي تهدف إلى جعل المدن أكثر تكاملاً، وأيضاً على تدريسها وتأييدها.