متخصصون في المجال المديني يدعمون مشروع إنشاء ساحة عامة في مار مخايل ردًا على المعلومات المضللة
وقّع 270 متخصصًا في مجالات التخطيط والتصميم المديني وتصميم المناظر الطبيعيّة وهندسة المرور والهندسة المعماريّة
عريضة دعمًا لمشروع إنشاء الساحة العامّة في تقاطع شوارع غورو وباستور وأرمينيا في أحياء الجميزة/ مار مخايل الذي أطلقه مختبر المدن في بيروت مطلع العام. وناشد الموقعون بلدية بيروت لاستكمال الأعمال المتوقفة منذ أسابيع بسبب التدخلات السياسية. وقد نشرت جريدتا النهار و L'Orient-Le Jour العريضة المذيّلة بأسمائهم.
العريضة المنشورة في جريدة النهار يوم الإثنين في 17 تموز 2023
العريضة المنشورة في جريدة L'Orient-Le Jour يوم الإثنين في 17 تموز (يوليو) 2023
عريضة لدعم مشروع استحداث الساحة العامّة في تقاطع شوارع غورو وباستور وأرمينيا في أحياء الجميزة / مار مخايل
سعادة القاضي
مروان عبود محافظ مدينة بيروت،
نحن الموقّعون أدناه، بصفتنا متخصّصين في مجالات التخطيط والتصميم المديني وتصميم المناظر الطبيعيّة وهندسة المرور والهندسة المعماريّة، ندعم بقوّة مبادئ توسيع المساحات العامة وتحسين جودة البنى التحتيّة المخصّصة للمشاة في بيروت. نحن على اقتناع تام بأنّ المشاريع التي تتبع مبادئ "مخطّط المساحات الخضراء والطبيعيّة لمدينة بيروت" (Plan Vert) و"خطة التنقّل السلس"(Plan de Déplacements Doux)، كما اعتمدتها بلديّة بيروت في عام 2013، بإمكانها المساهمة في تحويل بيروت إلى مدينة صديقة للمشاة وبالتالي المساهمة بتعزيز سلاسة وسلامة التنقل لكافة الأنماط وحماية تطوير المجال العام.
في هذا السياق، ندعم بقوّة مشروع إنشاء ساحة عامّة عند تقاطع شوارع غورو وأرمينيا وباستور، إذ نعدّها خطوة مناسبة لتحسين حركة المشاة في أحياء الجمّيزة ومار مخايل حيث تعيق حركة السيّارات وانتشار المقاهي إمكانية المشي على الأرصفة الضيّقة إلى حدٍ كبير. انطلق هذا المشروع في آذار 2023 بعد الحصول على جميع التراخيص المطلوبة من بلديّة بيروت ومحافظتها وجميع هيئاتها الفنّيّة، و نحن على يقين بأنّ هذا المشروع مصمّم بمهنيّة وعناية فائقتين بإشراف زميلنا المحترف والموهوب الراحل حبيب دبس. لذا نحن مستاؤون من توقّف أعمال الموقع لمدّة شهرين نتيجة التدخّلات الداعمة لمصالح القلّة الضيّقة بما يتعارض مع المنفعة العامة. كما أننا شعرنا بالقلق لدى معرفتنا بأن المشروع سوف يُعدّل استجابةً لبعض المطالب والآراء الفرديّة، حتّى وإن كانت مخالفة لمبادئ التنقّل الحضري الحسنة. نناشد البلديّة على استئناف الاعمال لاستكمال التصميم الاصلي الذي يضمّ أرصفة أوسع ومساحات خضراء وإنارة ومقاعد.
هذا المشروع هو المبادرة الأولى لتحسين جودة الأرصفة والمساحات العامة في هذه الأحياء، لذا نطالب بتوسيع هذه المبادرة لتحسين الجودة العامّة للحياة في هذه الأحياء، بما في ذلك تحقيق توازن أفضل بين الانشطة الليليّة والنهارية والاستخدامات التجاريّة والسكنيّة. وهذا يتطلب من البلديّة اتّخاذ تدابير فعّالةٍ للحدّ من التلوّث الصوتي ومواقف السيّارات غير المنتظمة والازدحام المروري. وبصفتنا خبراء في مجال البيئة المبنيّة، نحن على أتمّ الاستعداد لتسخير معرفتنا وخبراتنا للمساهمة في تطوير خطط مماثلة مع بلديّة بيروت ومحافظها. لا أحد يتوقّع من مدينةٌ تشوبها الفوضى في ممارسات وقوف السيّارات والحياة الليليّة أن تنتقل بمنتهى السلاسة إلى مدينة صديقة للمشاة. لكنّ توفير بنية تحتيّة جيّدة هو خطوة أولى جديرة بالترحيب، ونتوقّع من البلديةّ استكمالها بدعمٍ مجتمعيّ أفضل ومراقبة أمنية أشدّ إن لزم الأمر.
يمكنكم دعم المشروع عبر التوقيع على العريضة هنا.
نحن الموقّعون أدناه، بصفتنا متخصّصين في مجالات التخطيط والتصميم المديني وتصميم المناظر الطبيعيّة وهندسة المرور والهندسة المعماريّة، ندعم بقوّة مبادئ توسيع المساحات العامة وتحسين جودة البنى التحتيّة المخصّصة للمشاة في بيروت. نحن على اقتناع تام بأنّ المشاريع التي تتبع مبادئ "مخطّط المساحات الخضراء والطبيعيّة لمدينة بيروت" (Plan Vert) و"خطة التنقّل السلس"(Plan de Déplacements Doux)، كما اعتمدتها بلديّة بيروت في عام 2013، بإمكانها المساهمة في تحويل بيروت إلى مدينة صديقة للمشاة وبالتالي المساهمة بتعزيز سلاسة وسلامة التنقل لكافة الأنماط وحماية تطوير المجال العام.
في هذا السياق، ندعم بقوّة مشروع إنشاء ساحة عامّة عند تقاطع شوارع غورو وأرمينيا وباستور، إذ نعدّها خطوة مناسبة لتحسين حركة المشاة في أحياء الجمّيزة ومار مخايل حيث تعيق حركة السيّارات وانتشار المقاهي إمكانية المشي على الأرصفة الضيّقة إلى حدٍ كبير. انطلق هذا المشروع في آذار 2023 بعد الحصول على جميع التراخيص المطلوبة من بلديّة بيروت ومحافظتها وجميع هيئاتها الفنّيّة، و نحن على يقين بأنّ هذا المشروع مصمّم بمهنيّة وعناية فائقتين بإشراف زميلنا المحترف والموهوب الراحل حبيب دبس. لذا نحن مستاؤون من توقّف أعمال الموقع لمدّة شهرين نتيجة التدخّلات الداعمة لمصالح القلّة الضيّقة بما يتعارض مع المنفعة العامة. كما أننا شعرنا بالقلق لدى معرفتنا بأن المشروع سوف يُعدّل استجابةً لبعض المطالب والآراء الفرديّة، حتّى وإن كانت مخالفة لمبادئ التنقّل الحضري الحسنة. نناشد البلديّة على استئناف الاعمال لاستكمال التصميم الاصلي الذي يضمّ أرصفة أوسع ومساحات خضراء وإنارة ومقاعد.
هذا المشروع هو المبادرة الأولى لتحسين جودة الأرصفة والمساحات العامة في هذه الأحياء، لذا نطالب بتوسيع هذه المبادرة لتحسين الجودة العامّة للحياة في هذه الأحياء، بما في ذلك تحقيق توازن أفضل بين الانشطة الليليّة والنهارية والاستخدامات التجاريّة والسكنيّة. وهذا يتطلب من البلديّة اتّخاذ تدابير فعّالةٍ للحدّ من التلوّث الصوتي ومواقف السيّارات غير المنتظمة والازدحام المروري. وبصفتنا خبراء في مجال البيئة المبنيّة، نحن على أتمّ الاستعداد لتسخير معرفتنا وخبراتنا للمساهمة في تطوير خطط مماثلة مع بلديّة بيروت ومحافظها. لا أحد يتوقّع من مدينةٌ تشوبها الفوضى في ممارسات وقوف السيّارات والحياة الليليّة أن تنتقل بمنتهى السلاسة إلى مدينة صديقة للمشاة. لكنّ توفير بنية تحتيّة جيّدة هو خطوة أولى جديرة بالترحيب، ونتوقّع من البلديةّ استكمالها بدعمٍ مجتمعيّ أفضل ومراقبة أمنية أشدّ إن لزم الأمر.
يمكنكم دعم المشروع عبر التوقيع على العريضة هنا.