الإنتاج المشترك لمساحة مجتمعية عامة في حي الخضر في الكرنتينا في أعقاب انفجار مرفأ بيروت
في هذه الورقة البحثية، تركز هويدا الحارثي وبتول ياسين على إعادة تأهيل حي الخضر الفرعي في الكرنتينا كجزء من عملية استجابة مرنة للديناميات الميدانية في أعقاب انفجار مرفأ بيروت وغياب رؤى التخطيط والتصميم الحضري واستراتيجياته المترافقة مع عجز الحكومة اللبنانية وظروف الهشاشة المتداخلة، والبنى الاجتماعية والاقتصادية المعقدة والأزمة المالية التي ما زالت وتيرتها تتصاعد في لبنان منذ عام 2019.
الخلاصة:
تستكشف هذه الورقة البحثية التعافي الحضري من حيث كونه عملية تشاركية تنطلق من القاعدة إلى القمة وتسلط الضوء على الأهمية الاجتماعية لمساحات الذكريات المشتركة في إعادة ترميم النسيجين العمراني والاجتماعي -الثقافي للمكان. كما تبحث في أساليب إشراك المجتمعات المحلية في عملية استرداد الأماكن العامة المشتركة وإنعاشها وإعادة تأهيلها، والتي تشمل تنظيم حلقات عمل لتحديد الفضاءات ذات الأهمية الاجتماعية المشتركة والمشاركة في تصميم المشاريع المكانية وإنتاجها وصيانتها على المدى الطويل. وتركز الورقة على حي الكرنتينا في بيروت الذي أصبح موقعًا للتعافي بعد كارثة انفجار المرفأ في آب/أغسطس 2020، وعلى المشروع المكاني الذي نفذه فريق التعافي الحضري في مختبر المدن في بيروت في حي الخضر الفرعي. كما تبرز أهمية مشاركة المجتمع المحلي في إجراء البحوث عن المشاريع المكانية وتصميمها وتنفيذها وصيانتها في غياب حكومة نشطة في بلد كلبنان.
يمكنكم قراءة النص الكامل على موقع MDPI.