مشروع المدينة الحيوية التابع لمركز ريليف
صورة لمنطقة الأوزاعي التقطها فريق البحوث خلال زيارة ميدانية (المصدر: بتول ياسين، 28 تموز 2018)
فكرة مركز ريليف
يستضيف معهد الازدهار العالمي في كلية لندن الجامعية مركز ريليف الذي ترأسه الأستاذة الجامعية هنرييتا مور وهو مشروع تعاوني بين الجامعة الأميركية في بيروت ومركز الدراسات اللبنانية وكلية لندن الجامعية. يعنى مركز ريليف بالنمو الشامل والازدهار في لبنان على وجه الخصوص في ظل التحديات التي واجهته إثر نزوح أكثر من مليون لاجئ سوري إليه منذ عام 2011. أثقلت أزمة اللجوء كاهل البلاد وأثرت سلبًا على خدماته العامة وبناه التحتية وسوق العمل والفرص التعليمية مما وتّر أجواءه الاجتماعية. يسعى مركز ريليف إلى معالجة هذه المسائل من خلال إجراء بحوث متطورة وإطلاق ابتكارات حديثة تعزز النمو الاقتصادي الذي يعود بالنفع على كافة أفراد المجتمع.
يقدّم مركز ريليف نهجًا جذريًا رائدًا للتغيير الاجتماعي في البيئات المعرّضة للتهجير الجماعي. تشمل برامجه التآزرية المواطنين والمجتمعات المحلية والجهات المعنية بالتصميم التشاركي والتبادل المعرفي من أجل تحقيق الشمولية ومراعاة البيئة والاستدامة في لبنان. يركّز مركز ريليف على التعليم والخدمات العامة كمكوّنين أساسيين لتعزيز قدرات المجتمع وإمكانياته لإحداث التغيير. يستكشف المركز من خلال البحوث التعاونية القائمة على البيانات مسارات مبتكرة نحو صناعة السياسات وتحقيق التحوّلات الاجتماعية المرجوّة. يعمل المركز عن كثب مع المجتمعات المحلية لقياس مدى الازدهار وتحسين جودة الحياة ويدرس إمكانيات اللاجئين السوريين والمجتمعات المحلية اللبنانية للتعاون معًا من أجل تصميم بيئة معيشية صامدة واستضافة المجتمعات والاستفادة من التقنيات المتاحة لتيسير كلفة التعليم وإعادة بناء المدن والمؤسسات السوريّة بعد النزاع.
المدينة الحيويّة
المدينة الحيّوية هي إحدى المواضيع التي تركّزت عليها بحوث المركز والتي توّلت إدارتها الباحثة المشاركة الأستاذة هويدا الحارثي. يستكشف المركز التداخلات المعقّدة بين أماكن النزوح وأزمنته بالإضافة إلى الأزمات وتأثيرها على مستقبل المدن مركّزًا على الحيوية الفعلية للمدن اللبنانية. ينظر المركز في البنى التحتية وندرتها والخدمات وتداخل المطالبات باسترداد المساحات مع إمكانية الوصول إلى الخدمات في ظل السياق اللبناني المحلي المثقل بالأزمات والنزاعات الكامنة والتعقيدات الإدارية. يضع المركز في الحسبان البيئة المحلية التي تتفاعل فيها مختلف المجتمعات المحلية والمنظمات غير الحكومية والأفراد كعناصر فاعلة في إعادة إنتاج المساحة، وذلك للتعرف على سبل تهيئة البيئات المعيشية لتصبح أكثر مرونة وأفضل جودة.
تجدون في ما يلي الأسئلة الأربعة الشاملة التي أرشدت فريق البحوث في عمله:
1- كيف تحافظ المدن اللبنانية على حياتها ورفاهها وتتفاوض بشأن مستقبلها والتغيير الذي ترجوه حين أصبح التهجير والأزمة جزءان لا يتجزءان من الحياة المدينية؟
2- كيف يتحقّق الرفاه ويُشكّل على الرغم من شحّ الموارد وتنازع الهويات وغياب السياسات/الخدمات العامة؟
3- كيف تتكوّن الحيويّة وكيف يتم تصوّرها وممارستها في المساحات المحلية بينما يُعاد تشكيل الحياة المدينية باستمرار؟
4- كيف تساهم "الفئات" الهشّة على اختلافها بتشكيل المساحات والسياسات والممارسات ونشوئها مع مرور الزمن؟
تجدون في ما يلي الأسئلة الأربعة الشاملة التي أرشدت فريق البحوث في عمله:
1- كيف تحافظ المدن اللبنانية على حياتها ورفاهها وتتفاوض بشأن مستقبلها والتغيير الذي ترجوه حين أصبح التهجير والأزمة جزءان لا يتجزءان من الحياة المدينية؟
2- كيف يتحقّق الرفاه ويُشكّل على الرغم من شحّ الموارد وتنازع الهويات وغياب السياسات/الخدمات العامة؟
3- كيف تتكوّن الحيويّة وكيف يتم تصوّرها وممارستها في المساحات المحلية بينما يُعاد تشكيل الحياة المدينية باستمرار؟
4- كيف تساهم "الفئات" الهشّة على اختلافها بتشكيل المساحات والسياسات والممارسات ونشوئها مع مرور الزمن؟