تعافي التراث الريفي والتنمية ما بعد النزاع في حكومة إقليم كردستان: حالة المناطق الريفية في أربيل
يدعو هذا المشروع إلى التعامل مع تعافي التراث الريفي – الحضري كعامل محفز للتنمية المستدامة ضمن سياق ما بعد النزاع مع وجوب اعتبار التراث مرتبطاً بالسياق الثقافي الذي ينتمي إليه متجاوزاً التعريف المادي والمرئي ومعترفاً بالتراث كعملية إنتاج وتحوّل مفتوحة تدعمها الروابط المتأصلة في المجتمع والهوية المحلية. يعتبر التعافي في هذا المشروع عملية موجهة نحو الناس لا ينفصل فيها التطوير المادي عن الاجتماعي والاقتصادي والبيئي.
مشروع "تعافي التراث الريفي والتطوير ما بعد النزاع في حكومة إقليم كردستان: حالة المناطق الريفية في أربيل" هو ثمرة تعاون بين الجامعة الأميركية في بيروت وكلية لندن الجامعية University College London وجامعة صلاح الدين في العراق ويستهدف المناطق الريفية غير المدروسة في أربيل، عاصمة حكومة إقليم كردستان شمال شرق العراق. تُعدّ المناطق الريفية في أربيل من أقدم المشاهد المأهولة باستمرار في العالم. وما زالت الطبقات الأثرية والبنى الأساسية في هذا المشهد القديم موجودة في ريف أربيل وتشكل جزءاً هاماً من تراثها.
عانت المناطق الريفية في أربيل على مدى عقود من التهميش الاجتماعي والاقتصادي، ما ولّد اليأس لدى مجتمعاتها المحلية من حدوث أي تحسن اجتماعي واقتصادي. يسلط مشروع الحزام الأخضر في أربيل (2009-2010) الضوء على معاناة المجتمعات الريفية ويتوسّع في معالجة الموضوع ضمن إطار يستهدف التنمية المرتكزة على المجتمع.
واجه هذا المشهد موجات متتالية من العنف والدمار الشامل والتهجير طوال ثلاثين عاماً وقد تأثر المشهد الريفي بهذا العنف أكثر من سواه. كما يقوّض عدم الإقرار بتنوّع التراث الطبيعي والثقافي الريفي من الهوية المحلية فيها ويشكّك في قدرة هذه الهوية على الصمود في وجه تراجع المشهد الريفي (كريينبروك وآليسون، 1996). علاوةً على ذلك، يجسّد الريف إشكالية في التراث الريفي- الحضري، إذ أدى النمو الحضري الهائل بعد إعلان أربيل عاصمة حكومة لإقليم كردستان إلى اختلال التوازن التنموي في البلاد حيث تولى الأولوية للتوسع الحضري على حساب الأطراف وللتراث الأحادي العرق على حساب التراث الثقافي المتعدد. كما، ساهم التركيز على النمو الاقتصادي الحضري وتنفيذ المرافق العامة كوسيلة للتعافي في ظل إهمال المجتمعات الهامشية في تضخيم التناقضات الاجتماعية الاقتصادية بين مركز أربيل المتمدّن وأطرافها الريفية، ما زاد من تهميشها وانجذاب أبناء الريف إلى المدينة بحثاً عن فرص العمل. وكنتيجة لما سبق، يفتقد التراث الريفي-الحضري النمو والحماية الاقتصادية والاستقرار والاستدامة والتطوير.
واجه هذا المشهد موجات متتالية من العنف والدمار الشامل والتهجير طوال ثلاثين عاماً وقد تأثر المشهد الريفي بهذا العنف أكثر من سواه. كما يقوّض عدم الإقرار بتنوّع التراث الطبيعي والثقافي الريفي من الهوية المحلية فيها ويشكّك في قدرة هذه الهوية على الصمود في وجه تراجع المشهد الريفي (كريينبروك وآليسون، 1996). علاوةً على ذلك، يجسّد الريف إشكالية في التراث الريفي- الحضري، إذ أدى النمو الحضري الهائل بعد إعلان أربيل عاصمة حكومة لإقليم كردستان إلى اختلال التوازن التنموي في البلاد حيث تولى الأولوية للتوسع الحضري على حساب الأطراف وللتراث الأحادي العرق على حساب التراث الثقافي المتعدد. كما، ساهم التركيز على النمو الاقتصادي الحضري وتنفيذ المرافق العامة كوسيلة للتعافي في ظل إهمال المجتمعات الهامشية في تضخيم التناقضات الاجتماعية الاقتصادية بين مركز أربيل المتمدّن وأطرافها الريفية، ما زاد من تهميشها وانجذاب أبناء الريف إلى المدينة بحثاً عن فرص العمل. وكنتيجة لما سبق، يفتقد التراث الريفي-الحضري النمو والحماية الاقتصادية والاستقرار والاستدامة والتطوير.
يدعو هذا المشروع، انطلاقاً مما ذُكر، إلى التعامل مع استعادة التراث الريفي- الحضري كعامل محفز للتنمية المستدامة ضمن سياق ما بعد النزاع مع وجوب اعتبار التراث مرتبطاً بالسياق الثقافي الذي ينتمي إليه متجاوزاً التعريف المادي والمرئي ومعترفاً بالتراث كعملية إنتاج وتحوّل مفتوحة تدعمها الروابط المتأصلة في المجتمع والهوية المحلية. يعتبر التعافي في هذا المشروع عملية موجهة نحو الناس لا ينفصل فيها التطوير المادي عن الاجتماعي والاقتصادي والبيئي.
وعليه، فإن استعادة التراث الريفي-الحضري عملية خاصة بالثقافة والمكان وداعمة لاستراتجيات التطوير المحددة السياق لا العامة على الأرجح. أما النهج البديل لاستعادة التراث الريفي-الحضري فلا يرتكز على الاعتراف "بالمعالم الفريدة والمميزة" وسبل حفظ الآثار والذاكرة العلمية، بل يحوّل محور التنمية من توصيل المنتج إلى العمل مع عمليات اجتماعية-اقتصادية وثقافية-بيئية طويلة الأمد نحو مجتمعات عادلة وسياسات مستقرة. يوسع هذا المشروع النقاش عن التعافي زمنياً ومكانياً متجاوزاً النسيج المبني في القرى ضاماً الأهداف البيئية والاجتماعية-الاقتصادية والثقافية التنموية. وبالتالي، يعترف تعافي التراث الريفي-الحضري بالثروة الطبيعية والثقافية الاستثنائية للمشهد الهامشي ويستغل الممتلكات البيئية والتراث الريفي-الحضري ككيان نشط ذي تراث حي تنتجه الممارسات المكانية اليومية المتنوعة وتسانده الأحداث.
وعليه، فإن استعادة التراث الريفي-الحضري عملية خاصة بالثقافة والمكان وداعمة لاستراتجيات التطوير المحددة السياق لا العامة على الأرجح. أما النهج البديل لاستعادة التراث الريفي-الحضري فلا يرتكز على الاعتراف "بالمعالم الفريدة والمميزة" وسبل حفظ الآثار والذاكرة العلمية، بل يحوّل محور التنمية من توصيل المنتج إلى العمل مع عمليات اجتماعية-اقتصادية وثقافية-بيئية طويلة الأمد نحو مجتمعات عادلة وسياسات مستقرة. يوسع هذا المشروع النقاش عن التعافي زمنياً ومكانياً متجاوزاً النسيج المبني في القرى ضاماً الأهداف البيئية والاجتماعية-الاقتصادية والثقافية التنموية. وبالتالي، يعترف تعافي التراث الريفي-الحضري بالثروة الطبيعية والثقافية الاستثنائية للمشهد الهامشي ويستغل الممتلكات البيئية والتراث الريفي-الحضري ككيان نشط ذي تراث حي تنتجه الممارسات المكانية اليومية المتنوعة وتسانده الأحداث.
مقبرة تقع بالقرب من قرية قري تخ (تصوير: الباحثون المحليون، 2019)
بقايا منازل طينية، قرية كزنة (تصوير: نجمة فيكي، 2019)
مراحل المشروع
يشمل هذا المشروع ثلاث قرى تقع غرب الحزام الأخضر في أربيل كمواقع للبحث هي: كزنة وكاني قرزهالا وقري تخ التي تجسد مجتمعة التراث الريفي-الحضري ومنه التراث المحسوس وغير المحسوس والطبيعي. يتألف المشروع من ثلاث مراحل متداخلة: المرحلة 1: إعداد المشروع واستطلاع المواقع؛ والمرحلة 2: تدريب المواطن العالم أو الباحث المحلي؛ والمرحلة 3: بناء القدرات. تساعد هذه المراحل الثلاث على فهم حالة التراث الريفي-الحضري الحالية في حكومة إقليم كردستان من خلال العمل الميداني والتوثيق والتحليل ونشر المعرفة، معززةً من أهمية الخبرات المحلية. كما يحسّن المشروع من فرص عمل شباب المنطقة على المدى القصير من خلال تدريب الباحثين المحليين وتدريب بناء القدرات على المدى الطويل اللذين من شأنهما تثقيف الباحثين والناشطين المحليين والتأثير إيجاباً على عملية تعافي التراث في سياقهم المحلي.
المرحلة 1: إعداد المشروع واستطلاع المواقع
شملت المرحلة الأولى إعداد المشروع واستطلاع المواقع (أيلول - كانون الأول 2019) ومن ثم وضع منهج للعمل، بعدها استطلع فريق البحث المواقع (تشرين الثاني - كانون الأول 2019) بهدف إنشاء شبكة من الجهات المعنية الراغبة بالمساهمة والتعاون معنا خلال فترة المشروع وما بعدها. وقد ساهمت الشبكة في نشر المعرفة ووضع رؤية واستراتيجية لتعافي التراث الريفي-الحضري مصممة وفقاً لنتائج البحث. قدم لنا شركاؤنا الثابتون لمحة عن تقييم المخاطر خلال مرحلة تنفيذ المشروع، ومن أبرزهم مديرية التخطيط الحضري في حكومة كردستان والمعهد العراقي للحفاط على الآثار والتراث ومركز تنسيق الأزمات المشترك – العراق وجامعة صلاح الدين - أربيل.
بالإضافة إلى ذلك، كشف استطلاع المواقع الوضع الحالي للقرى التي اختيرت للبحث، مؤكداً تمثيل هذه القرى الثلاث (كزنة وكاني قرزهالا وقري تخ) للممارسات الثقافية في التراث الكردي. وقد تبين وفقاً للبيانات أن هذه القرى تعكس التعددية والتنوع ضمن المجتمع والتركيبات المختلفة للسكان العائدين والعابرين والدائمين فيها. وتمثل هذه القرى أعلى نسبة من المشردين داخلياً واللاجئين والأشخاص المنتمين لمختلف الخلفيات الاقتصادية والاجتماعية، وتجسد التراث الريفي- الحضري الغني لأربيل، كالمواصفات الطبيعية والممارسات الأثرية القديمة وتقنيات البناء العامية.
شملت المرحلة الأولى إعداد المشروع واستطلاع المواقع (أيلول - كانون الأول 2019) ومن ثم وضع منهج للعمل، بعدها استطلع فريق البحث المواقع (تشرين الثاني - كانون الأول 2019) بهدف إنشاء شبكة من الجهات المعنية الراغبة بالمساهمة والتعاون معنا خلال فترة المشروع وما بعدها. وقد ساهمت الشبكة في نشر المعرفة ووضع رؤية واستراتيجية لتعافي التراث الريفي-الحضري مصممة وفقاً لنتائج البحث. قدم لنا شركاؤنا الثابتون لمحة عن تقييم المخاطر خلال مرحلة تنفيذ المشروع، ومن أبرزهم مديرية التخطيط الحضري في حكومة كردستان والمعهد العراقي للحفاط على الآثار والتراث ومركز تنسيق الأزمات المشترك – العراق وجامعة صلاح الدين - أربيل.
بالإضافة إلى ذلك، كشف استطلاع المواقع الوضع الحالي للقرى التي اختيرت للبحث، مؤكداً تمثيل هذه القرى الثلاث (كزنة وكاني قرزهالا وقري تخ) للممارسات الثقافية في التراث الكردي. وقد تبين وفقاً للبيانات أن هذه القرى تعكس التعددية والتنوع ضمن المجتمع والتركيبات المختلفة للسكان العائدين والعابرين والدائمين فيها. وتمثل هذه القرى أعلى نسبة من المشردين داخلياً واللاجئين والأشخاص المنتمين لمختلف الخلفيات الاقتصادية والاجتماعية، وتجسد التراث الريفي- الحضري الغني لأربيل، كالمواصفات الطبيعية والممارسات الأثرية القديمة وتقنيات البناء العامية.
المرحلة 2: تدريب المواطن العالم أو الباحث المحلي
تتألف المرحلة الثانية من المشروع تدريب الباحث المحلي وهو نهج داعم للنهج التشاركي. يمكّن هذا النهج الأشخاص العاديين من لعب دور فاعل ومؤثر في القرارات المصيرية بحيث تتحكم أصواتهم بالنتائج إما بشكل شخصي أو تمثيلي. يشدّد تدريب الباحث المحلي على إشراك المجتمع في العمليات الإستراتيجية والإدارية التي تشمل تصميم إطار العمل وجمع البيانات وتحليلها وإصدار التقارير وإدارة البحث.
وقد شملت هذه المرحلة تدريب الباحث المحلي والعمل الميداني وجمع البيانات. يعلم نهج الباحث المحلي أساسيات البحث المرتكز على المجتمع، ويساعد المتعملين على وضع أسئلة البحث للاطلاع على احتياجات المجتمع وإيجاد سبل لتلبيتها. يكتسب المشاركون في هذا التدريب مهارات بحثية تمكنهم من تنفيذ مشاريع البحث المحلية بصورة أخلاقية تراعي الحساسيات. يرتكز هذا التدريب على البحث الأكاديمي والممارسات التطبيقية والتعليمات ويهدف إلى تعزيز برنامج تعافٍ يتمحور حول المجال الاجتماعي والعام من خلال تمكين العناصر المحلية الشعبية. في حالة أربيل، تركزت الجهود على التراث الريفي، لذا تدرّب الباحثون المحليون على مهارات التقصي والتحقيق لفهم كيفية تصوّر السكان والمشردين داخلياً في أطراف أربيل الريفية للتراث الريفي-الحضري وممارسته.
اخترنا 12 باحثاً محلياً من متخصصي العمارة وعلم الآثار، 6 منهم من الإناث و6 من الذكور من العاصمة أربيل حيث كان من المفترض أن نبدأ التدريب، ولكن القيود التي فرضها وباء كوفيد-19 أجبرتنا على الانتقال إلى التدريب الافتراضي كبديل عن التدريب المباشر بمساعدة فريق CatalyticAction الذي سهل علينا مهام التدريب.
بعد التدريب، انقسم الباحثون المحليون إلى ثلاث فرق لتسهيل العمل الميداني وجمع البيانات وضمان تنفيذ العملية بدقة. تبع التدريب عدة جلسات واجتماعات خلال الصيف تمحورت حول متابعة سير العمل وتناول التحديات والمصاعب ومناقشة النتائج. بعد عدة اجتماعات متابعة، شارك الباحثون المحليون ما توصلوا إليه من نتائج في القرى عبر ندوة ويب في 28 أيلول، 2020.
تتألف المرحلة الثانية من المشروع تدريب الباحث المحلي وهو نهج داعم للنهج التشاركي. يمكّن هذا النهج الأشخاص العاديين من لعب دور فاعل ومؤثر في القرارات المصيرية بحيث تتحكم أصواتهم بالنتائج إما بشكل شخصي أو تمثيلي. يشدّد تدريب الباحث المحلي على إشراك المجتمع في العمليات الإستراتيجية والإدارية التي تشمل تصميم إطار العمل وجمع البيانات وتحليلها وإصدار التقارير وإدارة البحث.
وقد شملت هذه المرحلة تدريب الباحث المحلي والعمل الميداني وجمع البيانات. يعلم نهج الباحث المحلي أساسيات البحث المرتكز على المجتمع، ويساعد المتعملين على وضع أسئلة البحث للاطلاع على احتياجات المجتمع وإيجاد سبل لتلبيتها. يكتسب المشاركون في هذا التدريب مهارات بحثية تمكنهم من تنفيذ مشاريع البحث المحلية بصورة أخلاقية تراعي الحساسيات. يرتكز هذا التدريب على البحث الأكاديمي والممارسات التطبيقية والتعليمات ويهدف إلى تعزيز برنامج تعافٍ يتمحور حول المجال الاجتماعي والعام من خلال تمكين العناصر المحلية الشعبية. في حالة أربيل، تركزت الجهود على التراث الريفي، لذا تدرّب الباحثون المحليون على مهارات التقصي والتحقيق لفهم كيفية تصوّر السكان والمشردين داخلياً في أطراف أربيل الريفية للتراث الريفي-الحضري وممارسته.
اخترنا 12 باحثاً محلياً من متخصصي العمارة وعلم الآثار، 6 منهم من الإناث و6 من الذكور من العاصمة أربيل حيث كان من المفترض أن نبدأ التدريب، ولكن القيود التي فرضها وباء كوفيد-19 أجبرتنا على الانتقال إلى التدريب الافتراضي كبديل عن التدريب المباشر بمساعدة فريق CatalyticAction الذي سهل علينا مهام التدريب.
بعد التدريب، انقسم الباحثون المحليون إلى ثلاث فرق لتسهيل العمل الميداني وجمع البيانات وضمان تنفيذ العملية بدقة. تبع التدريب عدة جلسات واجتماعات خلال الصيف تمحورت حول متابعة سير العمل وتناول التحديات والمصاعب ومناقشة النتائج. بعد عدة اجتماعات متابعة، شارك الباحثون المحليون ما توصلوا إليه من نتائج في القرى عبر ندوة ويب في 28 أيلول، 2020.
الباحثون المحليون ، أربيل، صيف 2019
المرحلة 3: بناء القدرات
تركّز المرحلة الثالثة، وهي بناء القدرات، على دور البيداغوجيا المتعلقة بالتعافي الحضري في تدريب الجهات الفاعلة من مختلف الخلفيات من خلال دمج الأبحاث والتعليم والمناصرة. سعت هذه المرحلة إلى خلق منصة بحث وتدريب تعاونية نسبية تربط ما بين التخصصات المختلفة ذات الهموم والاهتمامات المشتركة والتي ألهمت أجندة بحث إستراتيجيات التعافي ما بعد النزاع. وتتمحور هذه المرحلة حول بناء ركن للبحث الأكاديمي والبحث التطبيقي يستند إليه المجتمع المحلي في عمليات التعافي المبنية والاجتماعية والاقتصادية ما بعد النزاع. ومن خلال هذه المجالات الثلاث، شكلت المرحلة الثالثة أداة لرفع مستوى النقاش الخاص بالتعافي من أسلوب يقتصر على إعادة البناء إلى نهج متداخل التخصصات وتشاركي. تعرف الباحثون المحليون في أربيل إلى هذا المنهج واختير 8 منهم لاستكمال ورشات عمل بناء القدرات والمشاركة في وضع الرؤية والإستراتيجية. نتج عن هذه المرحلة ندوة ويب عالمية عُقدت في 2 آذار، 2021.
عُقدت ورشات العمل الافتراضية بين 15 تشرين الثاني و28 كانون الأول 2020 وتألفت من ثلاثة مسارات: العمل الميداني والتحليل وجلسات الاستديو وحلقات دراسية إضافية. تبنت ورشة العمل نهجاً متداخل التخصصات مما سمح للمشاركين بالاستعانة بخبراتهم المتنوعة لاستكشاف التراث الريفي- الحضري في أربيل من حيث التعافي في بيئة ما بعد النزاع والتخطيط الاستراتيجي والتراث الثقافي والتراث الريفي والعمارة والتخطيط الحضري والدراسات البيئية والقيمة الاجتماعية للفضاء وتسهيل تبادل المعرفة والقدرات.
مع انتهاء الورشة، عُيّن أبطال التعافي الحضري Urban Recoverers لأداء مهمتين وهما: وضع الصيغة النهائية لرؤية وروايات القرى وإعداد ندوة ويب نهائية لعرض عملهم. خلال شهري كانون الثاني وشباط 2021، تدرب أبطال التعافي الحضري على خطوات التخطيط الإستراتيجي للتعافي الحضري المتمركزة حول الناس كبديل للخطط الشمولية التي تنطلق من القمة إلى القاعدة.
وفي 2 آذار، 2021 قدم المشاركون عملهم أمام لجنة من العلماء الدوليين وقد شارك أكثر من 60 شخصاً من العراق ولبنان وسوريا والمملكة المتحدة وفنلندا في الندوة، بالإضافة إلى بعض المؤسسات العراقية المحلية ومنها المعهد العراقي لحفظ الآثار والتراث، والمديرية العامة للتخطيط الحضري في أربيل وجامعة بغداد وجامعة السليماني.
عُقدت ورشات العمل الافتراضية بين 15 تشرين الثاني و28 كانون الأول 2020 وتألفت من ثلاثة مسارات: العمل الميداني والتحليل وجلسات الاستديو وحلقات دراسية إضافية. تبنت ورشة العمل نهجاً متداخل التخصصات مما سمح للمشاركين بالاستعانة بخبراتهم المتنوعة لاستكشاف التراث الريفي- الحضري في أربيل من حيث التعافي في بيئة ما بعد النزاع والتخطيط الاستراتيجي والتراث الثقافي والتراث الريفي والعمارة والتخطيط الحضري والدراسات البيئية والقيمة الاجتماعية للفضاء وتسهيل تبادل المعرفة والقدرات.
مع انتهاء الورشة، عُيّن أبطال التعافي الحضري Urban Recoverers لأداء مهمتين وهما: وضع الصيغة النهائية لرؤية وروايات القرى وإعداد ندوة ويب نهائية لعرض عملهم. خلال شهري كانون الثاني وشباط 2021، تدرب أبطال التعافي الحضري على خطوات التخطيط الإستراتيجي للتعافي الحضري المتمركزة حول الناس كبديل للخطط الشمولية التي تنطلق من القمة إلى القاعدة.
وفي 2 آذار، 2021 قدم المشاركون عملهم أمام لجنة من العلماء الدوليين وقد شارك أكثر من 60 شخصاً من العراق ولبنان وسوريا والمملكة المتحدة وفنلندا في الندوة، بالإضافة إلى بعض المؤسسات العراقية المحلية ومنها المعهد العراقي لحفظ الآثار والتراث، والمديرية العامة للتخطيط الحضري في أربيل وجامعة بغداد وجامعة السليماني.
كزنة تحيط بمكونات داخلية (أبطال التعافي الحضري)
قري تخ تحيط بمكونات داخلية (أبطال التعافي الحضري)
كاني قرزهالا تحيط بمكونات داخلية (أبطال التعافي الحضري)