نحو استعادة التخطيط: أنماط التوسع الحضري الناجمة عن التهجير واستجابات المدن لها

يكشف موجز السياسات الذي نشره المركز اللبناني للسياسات LCPS  عن أنماط المستوطنات الحضرية في ثلاث مدن لبنانية متوسطة الحجم هي زحلة وصيدا وحلبا. تحدد الكاتبات ثلاثة أنواع من الهندسة الحضرية الموجودة بدرجات متفاوتة في كل مدينة منها وهي: تكثيف الأحياء السكانية والمجمّعات السكنية والمخيّمات. ظهرت هذه الأنواع بفعل التدابير العشوائية والمجزّأة التي تتبّعها الجهات الفاعلة المتنوعة كالمنظمات الدولية ومجالس البلديات ومزودي الخدمات غير الرسميين والمؤسسات المحلية. وتوضح الكاتبات أهمية التخطيط الحضري في استيعاب السكان اللاجئين في البيئات الحضرية بشكل فعّال وتحسين الظروف المعيشية والحد من الآثار السلبية لتدفق اللاجئين على المجتمعات المضيفة. كما يقدمن اقتراحات لبلورة عملية التخطيط الحضري المذكورة.

هذا الموجز هو ثمرة مشروع بحثي تعاوني عنوانه "البلديات اللبنانية واللاجئين السوريين: بناء القدرات وتعزيز القوى" بين المدير السابق للمركز اللبناني للدراسات سامي عطالله ومديرتي البحوث في مختبر المدن في بيروت (الجامعة الأميركية في بيروت) منى فواز ومنى حرب ومدير المركز السوري للأبحاث السياسية ربيع نصر. نُفّذ العمل بدعم من the International Development Research Centre (IDRC) في أوتاوا، كندا. إن الآراء الواردة في المنشور لا تمثل آراء IDRC أو مجلس محافظيه بالضرورة. يمكنكم قراءة نص الموجز كاملاً باللغة الإنكليزية على موقع المركز اللبناني للدراسات LCPS.