استضافة اللاجئين السوريين في صيدا في ظلّ التهجير المطوّل: كشف الإقصاء المكاني والإجتماعي
هويدا الحارثي, عبير الطيب, علي خضر
نشرت مجلة International Journal of Islamic Architecture في عدد تموز 2021 مقالاً لهويدا الحارثي وعبير الطيب وعلي خضر يستعرض آليات الإقصاء الاجتماعي والمكاني للاجئين السوريين في مدينة صيدا، لبنان.
الخلاصة:
شهد لبنان في تاريخه الحديث موجات عديدة من التهجير، بمن فيهم الفلسطينيين الذين لجأوا إلى لبنان إثر احتلال فلسطين عام 1948، والعائلات المهجرة من الجنوب اللبناني إبان الاجتياح الاسرائيلي عام 1978 واللاجئين السوريين الذين نزحوا إلى لبنان بعد إندلاع الأزمة السورية عام 2011. اضطرت العائلات السورية إلى إعادة تشكيل حياتها في لبنان جراء الأزمة في بلادها فاستقرّت في الخيام والمستوطنات غير الرسمية أو المباني المكتظة بالسكان أو حتى المهجورة. يتمحور هذا المقال حول عملية استضافة اللاجئين السوريين في مدينة صيدا في الجنوب اللبناني بعد عام 2011 ويستكشف الخدمات التي تقدَّم للاجئين السوريين والسكن المتوفر لهم، وهو نوعان: الملاجئ الجماعية والشقق المؤلفة من غرفة واحدة ضمن الأحياء السكنية المحلية. كما يناقش المقال آليات الإقصاء المتزايدة في المدن اللبنانية كصيدا التي استقبلت موجات عديدة من المهجرين وآوتهم. تنسجم آليات الإقصاء في صيدا سياسياً مع العمق التاريخي لتجربة استضافة اللاجئين وتظهر في عدة مستويات مكانية واجتماعية على حد سواء، وذلك على الرغم من تحرّك المدينة لمنح المساعدة واعتمادها المساكن المنتشرة في المشهد الحضري المبنية على نموذج الإنفاق لاحتواء اللاجئين عوضاً عن إيوائهم في الخيام المبنية على نموذج التطويق.
يمكنكم قراءة المقال كاملاً على موقع مجلة International Journal of Islamic Architecture.
الخلاصة:
شهد لبنان في تاريخه الحديث موجات عديدة من التهجير، بمن فيهم الفلسطينيين الذين لجأوا إلى لبنان إثر احتلال فلسطين عام 1948، والعائلات المهجرة من الجنوب اللبناني إبان الاجتياح الاسرائيلي عام 1978 واللاجئين السوريين الذين نزحوا إلى لبنان بعد إندلاع الأزمة السورية عام 2011. اضطرت العائلات السورية إلى إعادة تشكيل حياتها في لبنان جراء الأزمة في بلادها فاستقرّت في الخيام والمستوطنات غير الرسمية أو المباني المكتظة بالسكان أو حتى المهجورة. يتمحور هذا المقال حول عملية استضافة اللاجئين السوريين في مدينة صيدا في الجنوب اللبناني بعد عام 2011 ويستكشف الخدمات التي تقدَّم للاجئين السوريين والسكن المتوفر لهم، وهو نوعان: الملاجئ الجماعية والشقق المؤلفة من غرفة واحدة ضمن الأحياء السكنية المحلية. كما يناقش المقال آليات الإقصاء المتزايدة في المدن اللبنانية كصيدا التي استقبلت موجات عديدة من المهجرين وآوتهم. تنسجم آليات الإقصاء في صيدا سياسياً مع العمق التاريخي لتجربة استضافة اللاجئين وتظهر في عدة مستويات مكانية واجتماعية على حد سواء، وذلك على الرغم من تحرّك المدينة لمنح المساعدة واعتمادها المساكن المنتشرة في المشهد الحضري المبنية على نموذج الإنفاق لاحتواء اللاجئين عوضاً عن إيوائهم في الخيام المبنية على نموذج التطويق.
يمكنكم قراءة المقال كاملاً على موقع مجلة International Journal of Islamic Architecture.