اعتراضاً على الحدود الصارمة: نحو إعادة تصوّر الأحياء السكنية في بيروت
أحمد غربية - نيسان 2021
في هذا المقال الذي نشرته الجمعية الأميركية للعلوم السياسية APSA في نشْرتِها السياسية لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يتناول أحمد غربية دور العادة اليومية في ترسيم حدود الأحياء السكنية في بيروت وتعريف الحدود الحضرية، وذلك من خلال دراسة المناطق المختلفة كما يعيشها سكّان المدينة ويتصوّرونها وكيفية تمثيل أدوات التصوير الرقمي المتنوعة للحيز المكاني الاجتماعي. يعود التقسيم الرسمي لبلدية بيروت إلى دوائر ومناطق إلى عام 1973 ويناقش هذا التقسيم باعتباره نابعاً من الاهتمام بإدارة الخدمات العامة ومستنداً بشكل تقريبي على خصائص المدينة الجغرافية الملموسة وبنيتها التحتية في ذلك الوقت. استمرت هذه التقسيمات بتمثيل الأحياء السكنية في بيروت على الخرائط حتى يومنا هذا على الرغم من كونها على طرفي نقيض مع الخرائط الذهنية والممارسات اليومية والتسميات الشعبية للمناطق المختلفة المتعارف عليها بين سكان المدينة. وقد تطرقنا إلى هذا الخلاف في مختبر المدن في بيروت من خلال عملنا على قاعدة بيانات البيئة العمرانية في بيروت وغيرها من المشاريع التي تقترح انتهاج أساليب بديلة لتقسيم المدينة كجزر أمنية أو مناطق خاضعة لإدارة الأحزاب السياسية الطائفية وممارسات سائقي توصيل الطعام. وتقاس ميزات التوحيد القياسي في رسم الخرائط عن طريق نظام المعلومات الجغرافية في ضوء تكريس السلطة التقنية للحدود المفروضة وطمسها لبعض الوقائع وإنشغالها بالدقة والحقيقة المطلقة.
يمكنكم قراءة المقال كاملاً في النشرة السياسية لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للجمعية الأميركية للعلوم السياسية APSA، المجلد 4، العدد 1، عبر هذا الرابط.
يمكنكم قراءة المقال كاملاً في النشرة السياسية لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للجمعية الأميركية للعلوم السياسية APSA، المجلد 4، العدد 1، عبر هذا الرابط.