التعافي في خضم الأزمات، مرفأ بيروت بعد عام على الانفجار: ندوة من مناقشتين
استضاف كل من مختبر المدن في الجامعة الأميركية في بيروت ومعهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية ندوة ويب بعنوان "التعافي في خضم الأزمات، مرفأ بيروت بعد عام على الانفجار" في 12 آب 2021. تألفت الندوة من مناقشتين عن جهود التعافي العديدة على مستوى الجهات الفاعلة والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات استجابةً للدمار الناجم عن انفجار مرفأ بيروت العام الماضي.
كما تمحورت النقاشات حول سيناريوهات التعافي الحالية والرؤى المستقبلية المرجوّة منها. أدار الندوة جوزيف باحوط، مدير معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية ومديرتا الأبحاث في مختبر المدن في بيروت منى فواز ومنى حرب.
تناولت المناقشة الأولى وعنوانها "عناصر المدينة والمرفأ والبيوت والتراث وحياة المدينة" أربع مسائل عامة: الخسائر الناجمة عن الانفجار وإطار عمل الإصلاحات وتنظيمها ومشاركة كل جهة فاعلة على حدة في عملية التعافي والاقتراحات المطروحة للخطوات التالية والآمال المرتقبة منها. استضافت المناقشة الأولى كل من إدغار مراد، مدير التصميم والتخطيط في خطيب وعلمي، ورنا سمارة، نائب مدير جمعيّة نساند، وجاد تابت، النقيب السابق للمهندسين والمعماريين، ودانا مزرعاني، منسقة البحوث في مختبر المدن في بيروت. اتفق المشاركون والمشاركات على وجود صلة مباشرة بين حجم الدمار وامتداده وبين سياسة الإهمال وسوء الإدارة المستمرة منذ عقود، مع التركيز على أوجه الضعف المؤسسي والحكومي كتحديات ومخاطر أساسية تهدد نجاح جهود التعافي الحالية.
أما المناقشة الثانية وعنوانها " إطار العمل المؤسسي للتعافي: إطار الإصلاح والتعافي وإعادة الإعمار 3RF والمديرون الماليون والمساءلة" فتمحورت حول إطار العمل المؤسسي للتعافي والجهود المؤسسية المبذولة في سبيل المساءلة وتحقيق العدالة. شاركت في المناقشة كريمة بن بيه، المتخصصة في الشؤون الحضرية وإدارة الحقوق الرقمية في البنك الدولي، التي استعرضت الجهود التي تبذلها المنظمات الدولية لدعم التعافي. كما استُضيف المحامي نزار صاغية، المدير التنفيذي للمفكرة القانونية، الذي اعتبر إدراج مبادئ العدالة والمساءلة ضمن إطارعمل التعافي بعد انفجار بيروت أمراً ضرورياً، نظراً لمساهمة النظام الحالي في حدوث الانفجار. وأضاف صاغية، "إن الجريمة الأكبر هي التهميش التام للمصلحة العامة. حين نتحدث عن إعادة الإعمار لا بد أن نتذكر أن الدمار ناتجٌ عن هذه الجريمة."
لمشاهدة تسجيل الندوة، يرجى الدخول إلى هذا الرابط.
تناولت المناقشة الأولى وعنوانها "عناصر المدينة والمرفأ والبيوت والتراث وحياة المدينة" أربع مسائل عامة: الخسائر الناجمة عن الانفجار وإطار عمل الإصلاحات وتنظيمها ومشاركة كل جهة فاعلة على حدة في عملية التعافي والاقتراحات المطروحة للخطوات التالية والآمال المرتقبة منها. استضافت المناقشة الأولى كل من إدغار مراد، مدير التصميم والتخطيط في خطيب وعلمي، ورنا سمارة، نائب مدير جمعيّة نساند، وجاد تابت، النقيب السابق للمهندسين والمعماريين، ودانا مزرعاني، منسقة البحوث في مختبر المدن في بيروت. اتفق المشاركون والمشاركات على وجود صلة مباشرة بين حجم الدمار وامتداده وبين سياسة الإهمال وسوء الإدارة المستمرة منذ عقود، مع التركيز على أوجه الضعف المؤسسي والحكومي كتحديات ومخاطر أساسية تهدد نجاح جهود التعافي الحالية.
أما المناقشة الثانية وعنوانها " إطار العمل المؤسسي للتعافي: إطار الإصلاح والتعافي وإعادة الإعمار 3RF والمديرون الماليون والمساءلة" فتمحورت حول إطار العمل المؤسسي للتعافي والجهود المؤسسية المبذولة في سبيل المساءلة وتحقيق العدالة. شاركت في المناقشة كريمة بن بيه، المتخصصة في الشؤون الحضرية وإدارة الحقوق الرقمية في البنك الدولي، التي استعرضت الجهود التي تبذلها المنظمات الدولية لدعم التعافي. كما استُضيف المحامي نزار صاغية، المدير التنفيذي للمفكرة القانونية، الذي اعتبر إدراج مبادئ العدالة والمساءلة ضمن إطارعمل التعافي بعد انفجار بيروت أمراً ضرورياً، نظراً لمساهمة النظام الحالي في حدوث الانفجار. وأضاف صاغية، "إن الجريمة الأكبر هي التهميش التام للمصلحة العامة. حين نتحدث عن إعادة الإعمار لا بد أن نتذكر أن الدمار ناتجٌ عن هذه الجريمة."
لمشاهدة تسجيل الندوة، يرجى الدخول إلى هذا الرابط.