يدعو كتاب التعافي الحضري: تقاطع التهجير مع إعادة إعمار ما بعد الحرب إلى إعادة صياغة مفهوم التعافي الحضري من خلال استكشاف التقاطع ما بين إعادة الإعمار والتهجير في السياقات المتقلبة في الجنوب العالمي، ويتعمق في استكشاف الظروف المكانية والاجتماعية والفنية والسياسية التي تعزّز عملية التعافي الحضري.
تجري دراسة إعادة الإعمار والتهجير، غالبًا، بشكل مستقل بعدِّهما عمليتين مختلفتين تتمثلان بالتعافي المادي والهجرة البشرية نحو الأمان والمأوى. يقدّم هذا الكتاب المحرّر وجهات نظر متعدّدة التخصصات للبحث في مسألة التعافي، ملقيًا الضوء على ما هو أبعد من الصراع ما بين إعادة الإعمار والتهجير، ومرتكزاً على عمليتي الأزمة والتعافي الأكثر شمولية. وبذلك يسعى الكتاب إلى إثراء النقاشات على نحو تبادليّ، لفهم فكرة التعافي الحضري كعملية كليّة ومتعددة الطبقات. كما يعتمد الكتاب البحث التجريبي لدراسة طريقة تداخل مفاهيم الصدمة والأزمة والتعافي وكيفية تعايشها وتصادمها وإعادة تحديدها في ما بينها.
يتقصّى الكتاب بشكل أساسي كيفية حدوث عرقلة التصوّر المعارض للتدمير مقارنةً مع إعادة الإعمار وصناعة المكان والتهجير، وكيفية تحويل التهجير إلى مكان وتوسيع مفهوم إعادة الإعمار ليشمل المهجّرين الساعين إلى إعادة بناء حيواتهم وبيئاتهم وذكرياتهم في أماكن جديدة. تصوّر هذه العملية التهجير كقوّة، والمهجّرين كرأس مال اجتماعي، والبيئات الحضرية بعد الصراع كأرشيف وإعادة البناء كممارسة اجتماعية مكانية. يقرّ الكتاب بأوجه التعافي المتعددة كما وردت في المؤلفات الأخرى، بما فيها الأوجه الحسية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية، ويتألف من أربع موضوعات متقاطعة تحفّز الحوارات النقدية والمتقاطعة الأبعاد حول سرديات التهجير المتداخلة ووسائل إعادة الإعمار المكانية، وهي: فهم أنظمة الحوكمة وموازينها، وإسكان المهجرين، وتصوّر التراث الثقافي في عملية التعافي، والمكان والتخيّلات المتعلقة بالتعافي بعد الأزمة. تضمّ المجموعة أعمال الأكاديميين والخبراء المحليين والدوليين في مجالي التهجير وإعادة الإعمار، بالإضافة إلى أعمال الباحثين المختصين في مسارهما التاريخي. يقدم المؤلفون تفسيرات جديدة لمفهوم التعافي الحضري في كل من لبنان وسوريا والأردن والعراق وفلسطين وجورجيا.
يتقصّى الكتاب بشكل أساسي كيفية حدوث عرقلة التصوّر المعارض للتدمير مقارنةً مع إعادة الإعمار وصناعة المكان والتهجير، وكيفية تحويل التهجير إلى مكان وتوسيع مفهوم إعادة الإعمار ليشمل المهجّرين الساعين إلى إعادة بناء حيواتهم وبيئاتهم وذكرياتهم في أماكن جديدة. تصوّر هذه العملية التهجير كقوّة، والمهجّرين كرأس مال اجتماعي، والبيئات الحضرية بعد الصراع كأرشيف وإعادة البناء كممارسة اجتماعية مكانية. يقرّ الكتاب بأوجه التعافي المتعددة كما وردت في المؤلفات الأخرى، بما فيها الأوجه الحسية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية، ويتألف من أربع موضوعات متقاطعة تحفّز الحوارات النقدية والمتقاطعة الأبعاد حول سرديات التهجير المتداخلة ووسائل إعادة الإعمار المكانية، وهي: فهم أنظمة الحوكمة وموازينها، وإسكان المهجرين، وتصوّر التراث الثقافي في عملية التعافي، والمكان والتخيّلات المتعلقة بالتعافي بعد الأزمة. تضمّ المجموعة أعمال الأكاديميين والخبراء المحليين والدوليين في مجالي التهجير وإعادة الإعمار، بالإضافة إلى أعمال الباحثين المختصين في مسارهما التاريخي. يقدم المؤلفون تفسيرات جديدة لمفهوم التعافي الحضري في كل من لبنان وسوريا والأردن والعراق وفلسطين وجورجيا.