النظام الإيكولوجي للإسكان ومسارات التعافي الذاتي
بناء هشّ في مار مخايل أصيب بضرر بالغ جراء انفجار المرفأ (الصورة: عبير زعتري، أيلول 2021)
يبحث هذا التقرير في إصلاحات ما بعد الكارثة في قطاع الإسكان بعد انفجار مرفأ بيروت عام 2020 ضمن سياق الأزمات المتراكمة والمستمرة (المالية والسياسية والاجتماعية وغيرها). وبخلاف الرواية الشائعة التي تركز على دور المنظمات غير الحكومية في إصلاحات ما بعد الكارثة، يتبنّى التقرير وجهة نظر الأسر المهمّشة التي كافحت من أجل الحصول على إصلاحات1 لمساكنها.
يتألف التقرير من قسمين: يعرّف القسم الأول بسياق النظام الإيكولوجي للإسكان في لبنان ويستعرض بالتفصيل السياسات العامة المتعلقة بالإسكان منذ حقبة الاستقلال (كالمساكن العامة والإيجار وقروض الإسكان). كما يحدّد المواقع التي فوّضت فيها الدولة اللبنانية عملية إصلاح المنازل بشكل كامل للقطاع غير الحكومي مرسخّةً بذلك تاريخًا طويلاً من الإهمال الذي يمارسه القطاع العام تجاه حق السكن.
يستند القسم الثاني على النهج الذي طورّه زملاؤنا في جامعة أوكسفورد بروكس ويعتمد على قدرة سكان المدينة على تصليح منازلهم كمدخل إلى دراسة التعافي السكني. يتتبع البحث المسارات المتعددة التي تمكّن أسرًا محددة من الحصول على المستلزمات الأساسية لإصلاح منازلهم (كالمعلومات والتمويل ومواد البناء والعمال).
يربط التقرير ما بين أشكال حيازة السكن (المستأجرين، شاغلي المساكن غير الرسميين، المساكن التي يشغلها المالكين) وقدرة الأسر على التحكم بعملية الإصلاح. ويعتمد هذا القسم على الدراسات التجريبية التي تُجرى بشكل مباشر في الميدان.
يتألف التقرير من قسمين: يعرّف القسم الأول بسياق النظام الإيكولوجي للإسكان في لبنان ويستعرض بالتفصيل السياسات العامة المتعلقة بالإسكان منذ حقبة الاستقلال (كالمساكن العامة والإيجار وقروض الإسكان). كما يحدّد المواقع التي فوّضت فيها الدولة اللبنانية عملية إصلاح المنازل بشكل كامل للقطاع غير الحكومي مرسخّةً بذلك تاريخًا طويلاً من الإهمال الذي يمارسه القطاع العام تجاه حق السكن.
يستند القسم الثاني على النهج الذي طورّه زملاؤنا في جامعة أوكسفورد بروكس ويعتمد على قدرة سكان المدينة على تصليح منازلهم كمدخل إلى دراسة التعافي السكني. يتتبع البحث المسارات المتعددة التي تمكّن أسرًا محددة من الحصول على المستلزمات الأساسية لإصلاح منازلهم (كالمعلومات والتمويل ومواد البناء والعمال).
يربط التقرير ما بين أشكال حيازة السكن (المستأجرين، شاغلي المساكن غير الرسميين، المساكن التي يشغلها المالكين) وقدرة الأسر على التحكم بعملية الإصلاح. ويعتمد هذا القسم على الدراسات التجريبية التي تُجرى بشكل مباشر في الميدان.
يخلُص التقرير إلى الاستنتاج بأن إطار تعافي ما بعد الكارثة المعتمد في أعقاب انفجار بيروت قد فاقم أوجه الهشاشة الموجودة في تلك المساكن قبل الانفجار على الرغم من بذل السكان جهودًا ضخمة للاحتفاظ بحق التصرّف فيها وتحسين ظروفهم السكنية. كما يسلّط التقرير الضوء على الآثار السلبية لأنظمة الإسكان الفاشلة المرتبطة بإصلاح المأوى بعد الانفجار. واختُتم التقرير بتوصيات تشير إلى إطلاق استراتيجيات أكثر إنصافًا لتعافي ما بعد الكارثة.
1 تعمّدنا استخدام مصطلح "إصلاح" بدلاً من "تعافي" نظرًا لما يتضمنه المصطلح الأخير من استراتيجيات وتدخلات متنوعة تتجاوز المصطلحات المستخدمة لإصلاح الضرر المادي الذي لحق بالمنازل.
1 تعمّدنا استخدام مصطلح "إصلاح" بدلاً من "تعافي" نظرًا لما يتضمنه المصطلح الأخير من استراتيجيات وتدخلات متنوعة تتجاوز المصطلحات المستخدمة لإصلاح الضرر المادي الذي لحق بالمنازل.