المرصد الحضري في بيروت
الخريطة 1 – عودة الحياة: الجميزة ومار مخايل والحكمة: تقيّم هذه الخريطة عودة الحياة مبئيًا إلى الأحياء المتضررة من الانفجار من حيث الحالة الخارجية للمباني ومعدلات الإشغال فيها من جهة ومن خلال استمرار عمل المحلات التجارية أو إغلاقها في بعض الشوراع التجارية من جهة أخرى.
المرصد الحضري في بيروت هو منصة للبيانات الجغرافية الحضرية هدفها إعلام المعنيين بجهود التعافي القائمة منذ انفجار المرفأ.
في آب 2021 أطلق مختبر المدن المرصد الحضري في بيروت، وذلك بعد عام من انفجار المرفأ، وهو عبارة عن منصة للبيانات الجغرافية المشتركة التي تستند إلى قاعدة بيانات البيئة العمرانية في بيروت. تهدف المنصة إلى تسهيل التنسيق ما بين المعنيين بعملية التعافي وإنتاج الخرائط والبيانات المرئية ونشرها وإعلام سكان المدينة والجهات الفاعلة الأساسية عن عمليات الإصلاح والتعافي الجارية بالإضافة إلى دعم إطار عمل شامل ومتكامل للتعافي الحضري. تسعى هذه المبادرة إلى إشراك الجهات الفاعلة على اختلافها (من منظمات غير حكومية دولية ومحلية وجامعات ومتخصصين ومجامع فكرية ومراكز أبحاث وناشطين وغيرهم).
يتألف المرصد من ستة مكونات أساسية: (أ) تقييم الأضرار الذي تجريه نقابة المهندسين والمعماريين في أعقاب انفجار بيروت؛ (ب) مجموعة بيانات أولية تجمع عدة طبقات من قاعدة بيانات البيئة العمرانية في بيروت والتي تضم توجهات حضرية سائدة في المدينة قبل الانفجار؛ (ج) مشروع مناصرة إنشاء المسار الأخضر كبديل عن خط فؤاد بطرس السريع وذلك استكمالاً لحملة الناشطين المعارضة لإنشائه؛ (د) لمحة عامة عن المساحات المفتوحة والمشاريع المجتمعية في الأحياء السكنية المتضررة من انفجار المرفأ (أنظر الخريطة 2)؛ (هـ) تقييم اجتماعي اقتصادي لمنطقة الكرنتينا يزوّد عملية التخطيط التشاركية في مساحاتها المفتوحة بالمعلومات الضرورية (أنظر الخريطة 3)؛ (و) مؤشرات عودة الحياة في الجميزة ومار مخايل والحكمة ترتكز على الاقتصاد المحلي ووضع الإصلاحات والسكن فيها (أنظر الخريطة 1).
يتألف المرصد من ستة مكونات أساسية: (أ) تقييم الأضرار الذي تجريه نقابة المهندسين والمعماريين في أعقاب انفجار بيروت؛ (ب) مجموعة بيانات أولية تجمع عدة طبقات من قاعدة بيانات البيئة العمرانية في بيروت والتي تضم توجهات حضرية سائدة في المدينة قبل الانفجار؛ (ج) مشروع مناصرة إنشاء المسار الأخضر كبديل عن خط فؤاد بطرس السريع وذلك استكمالاً لحملة الناشطين المعارضة لإنشائه؛ (د) لمحة عامة عن المساحات المفتوحة والمشاريع المجتمعية في الأحياء السكنية المتضررة من انفجار المرفأ (أنظر الخريطة 2)؛ (هـ) تقييم اجتماعي اقتصادي لمنطقة الكرنتينا يزوّد عملية التخطيط التشاركية في مساحاتها المفتوحة بالمعلومات الضرورية (أنظر الخريطة 3)؛ (و) مؤشرات عودة الحياة في الجميزة ومار مخايل والحكمة ترتكز على الاقتصاد المحلي ووضع الإصلاحات والسكن فيها (أنظر الخريطة 1).
يتمثّل كل مكوّن من مكوّنات المنصة بخرائط وبيانات مرئية تشمل سلسلة من الطبقات القابلة للتصفّح وارتباطها بمجموعات محددة من البيانات. يمكن استكشاف هذه البيانات من خلال التنقل عبر صفحات المنصة والتعرّف على الوسائط المتاحة والتي تتنوع ما بين الجداول والوثائق المصوّرة.
الخريطة 2 – المساحات المفتوحة ومشاريع الدعم المجتمعي: تستعرض مجموعة البيانات هذه المناطق الشاغرة العامة والخاصة وتقدم معلومات عن أحوالها وتحدد مواقع مشاريع الدعم المجتمعي التي تنفذها منظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية المحلية والدولية.
الخريطة 3 – الملامح الاجتماعية الاقتصادية لمنطقة الكرنتينا: أجرى فريق بحوث التعافي في منطقة الكرنتينا وباحثون محليون مدربون استبيانات مستفيضة لتحديد الخصائص الاقتصادية الاجتماعية للأسر والمشاريع التجارية وتقييم الأضرار وجهود العون والإغاثة والممارسات الاجتماعية المكانية.
خلال الأشهر القادمة سيضاف إلى المنصة المزيد من النتائج المتعلقة بالجهات الفاعلة والحوكمة والمساكن غير المحصّنة ومنهجيات الترميم والمساحات العامة والاقتصاد المحلي.
يُدار المرصد الحضري في بيروت بتمويل من International Development Research Centre (IDRC) و Fondation de France وبالتعاون مع أكثر من عشرين منظمة غير حكومية محلية ودولية ومؤسسة عامة ونقابة مهنية ومركز بحثي وأكاديمي. وتعدّ المنصات الشبيهة بالمرصد الحضري مساهمة ضرورية في عمليات تنسيق الأعمال الميدانية وتسهيل الوصول إلى المعلومات وتبادل البيانات في ظل غياب المؤسسات الحكومية التي من المفترض أن تتولى قيادة جهود إعادة الإعمار بفعالية أكبر.
يُدار المرصد الحضري في بيروت بتمويل من International Development Research Centre (IDRC) و Fondation de France وبالتعاون مع أكثر من عشرين منظمة غير حكومية محلية ودولية ومؤسسة عامة ونقابة مهنية ومركز بحثي وأكاديمي. وتعدّ المنصات الشبيهة بالمرصد الحضري مساهمة ضرورية في عمليات تنسيق الأعمال الميدانية وتسهيل الوصول إلى المعلومات وتبادل البيانات في ظل غياب المؤسسات الحكومية التي من المفترض أن تتولى قيادة جهود إعادة الإعمار بفعالية أكبر.